حكم الحرفين المتجاورين
01-12-2012 10:26 صباحاً
0
0
843
حكم الحرفين المتجاورين
المثــلان :
هما الحرفان اللذان اتفقا مخرجاً واتحدا صفة كاللامين والباءين نحو {قال لهم} كما في قوله تعالى {قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنْ افْتَرَى} (سورة طـه الآية: 61) ، {اضرب بعصاك} كما في قوله تعالى {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} (سورة الشعراء الآية: 63) .
أقسام المثلين :
ينقسم إلى :
صغير :
وهو أن يسكن الحرف الأول ويتحرك الثاني ، ويسمى صغيراً لقلة العمل فيه بالقلب ثم الإدغام .
كبـير:
وهو أن يتحرك الحرفان معاً ، ويسمى كبيراً لكثرة العمل فيه بالإسكان ثم بالقلب ثم بالإدغام .
مطلق:
وهو أن يتحرك الأول ويسكن الثاني ، ويسمى مطلقاً لخروجه عن قيد الصغير والكبير .
فالصور الثلاثة لكل من المثلين والمتجانسين والمتقاربين والمتباعدين.
حكم المثلين الصغير :
وجوب الإدغام إلا في مسألتين :
الأولى : الواو والياء المديان نحو {آمنوا وعملوا} كما في قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا} (سورة الكهف الآية: 107) {الذي يؤتى} كما في قوله تعالى {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} (سورة الليل الآية: 18) إذ لو أدغمنا لزال المد بالإدغام .
والثانية : هاء ماليه في { ماليه هلك } كما في قوله تعالى {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيه هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَه} (سورة الحاقة الآية: 28 - 29) ، وحكمها جواز الإظهار والإدغام وصلاً لأنها هاء سكت ، ويكون الإظهار بسكتة لطيفة بين الهاءين مقدارها حركتان بحركة الإصبع قبضاً أو بسطاً .
حكم المثلين الكبير :
الإظهار لحفص وغيره من طريق الشاطبية نحو {قال له} كما في قوله تعالى {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} (سورة الكهف الآية: 66).
حكم المثلين المطلق :
وجوب الإظهار لجميع القراء نحو {تترا} كما في قوله تعالى {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ} (سورة المؤمنون الآية: 44).
المثــلان :
هما الحرفان اللذان اتفقا مخرجاً واتحدا صفة كاللامين والباءين نحو {قال لهم} كما في قوله تعالى {قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنْ افْتَرَى} (سورة طـه الآية: 61) ، {اضرب بعصاك} كما في قوله تعالى {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} (سورة الشعراء الآية: 63) .
أقسام المثلين :
ينقسم إلى :
صغير :
وهو أن يسكن الحرف الأول ويتحرك الثاني ، ويسمى صغيراً لقلة العمل فيه بالقلب ثم الإدغام .
كبـير:
وهو أن يتحرك الحرفان معاً ، ويسمى كبيراً لكثرة العمل فيه بالإسكان ثم بالقلب ثم بالإدغام .
مطلق:
وهو أن يتحرك الأول ويسكن الثاني ، ويسمى مطلقاً لخروجه عن قيد الصغير والكبير .
فالصور الثلاثة لكل من المثلين والمتجانسين والمتقاربين والمتباعدين.
حكم المثلين الصغير :
وجوب الإدغام إلا في مسألتين :
الأولى : الواو والياء المديان نحو {آمنوا وعملوا} كما في قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا} (سورة الكهف الآية: 107) {الذي يؤتى} كما في قوله تعالى {الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} (سورة الليل الآية: 18) إذ لو أدغمنا لزال المد بالإدغام .
والثانية : هاء ماليه في { ماليه هلك } كما في قوله تعالى {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيه هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَه} (سورة الحاقة الآية: 28 - 29) ، وحكمها جواز الإظهار والإدغام وصلاً لأنها هاء سكت ، ويكون الإظهار بسكتة لطيفة بين الهاءين مقدارها حركتان بحركة الإصبع قبضاً أو بسطاً .
حكم المثلين الكبير :
الإظهار لحفص وغيره من طريق الشاطبية نحو {قال له} كما في قوله تعالى {قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} (سورة الكهف الآية: 66).
حكم المثلين المطلق :
وجوب الإظهار لجميع القراء نحو {تترا} كما في قوله تعالى {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ} (سورة المؤمنون الآية: 44).