أمير منطقة الرياض يفتتح ملتقى الأوقاف الرابع
14-02-2018 09:22 صباحاً
0
0
544
واس افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم ملتقى الأوقاف الرابع الذي نظمته غرفة الرياض, بفندق الانتركونتننتال.
وأكد سموه في كلمته خلال الحفل أن منطقة الرياض حظيت بإنجازات كبيرة أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مجالات العمل الاجتماعي والاقتصادي وكثير من الخطط التي أسهمت في تعزيز العمل الخيري والوقفي.
وأشار أمير منطقة الرياض إلى أن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تولي اهتمامًا كبيرًا في قطاع الأوقاف باعتباره أحد المقومات المهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونوه سموه بإنجازات غرفة الرياض .
وقال سموه: نجد في غرفة الرياض انجازات كبيرة وبأسلوب علمي، وهي الآن تحتضن الأوقاف وقد لمست من رئيس وأعضاء مجلس إدارتها كل الحماس والعمل لخدمة هذا القطاع الذي يزداد أهمية في تنمية البلدان وأصبحت تشيّد منها صروح علمية وصحية.
وكان الملتقى قد استهل بكلمة لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رحب فيها بسموه راعياً للملتقى، ولفت الانتباه إلى أن الملتقى يهدف إلى تلمس الوسائل الناجعة لتطوير قطاع الأوقاف وتحسين آلياته وإدارته بطريقة مؤسسية، خصوصاً أنه قطاع كبير وحيوي يمتلك ملاءة مالية واسعة تتجاوز 300 مليار ريال وفق بعض التقديرات، وهو ما يجعله قادراً على المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، والوفاء بدوره المنوط به في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ليسهم مع القطاع غير الربحي بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030.
وقال : إن التقديرات تشير إلى أن نسبة أسهم القطاع غير الربحي إلى إجمالي الناتج المحلي لا تتجاوز 0.3% مقارنة بالمتوسط 6%.
ثم تحدث معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف الدكتور علي الغفيص في كلمة له نوه فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بخدمة قطاع الاوقاف، مؤكدًا أن نظام هيئة الأوقاف يعد أحد الممكنات المهمة التي ستسهم في تطوير الأدوات الاستثمارية للأوقاف، ورسم استراتيجية طموحة للقطاع، مشيرًا إلى أن الهيئة تتجه إلى أحداث نقلة من خلال طرح نماذج مبتكرة ومنتجات جديدة ومن ذلك الصناديق الوقفية والصكوك الوقفية، مشددًا على اهتمام الهيئة برصد كافة المعوقات للعمل على معالجتها.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الأوقاف عبدالله بن فهد العجلان : إن الملتقى يركز على صياغة الرؤية الشرعية والقانونية والاستثمارية لتطوير القطاع، مؤكداً أن الملتقى يسعى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها رؤية المملكة 2030، ليسهم بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2030، مؤكدًا أن القطاع واعد وتنتظره آفاق واسعة من التطوير والتنمية.
وأوضح العجلان أن لجنة الأوقاف تواصل جهودها لدعم القطاع من خلال حرصها على تنظيم سلسلة من هذه الملتقيات ، إنما تؤكد سعيها للمشاركة في ترسيخ التنسيق والتكامل في الجهود بين القطاع الوقفي، والجهات الحكومية المعنية.
واستعرض عضو لجنة الأوقاف بغرفة الرياض ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالله العمراني أهداف الملتقى والأوراق العلمية التي يتناولها الملتقى.
وفي ختام الحفل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتكريم الرعاة والمشاركين.
وأكد سموه في كلمته خلال الحفل أن منطقة الرياض حظيت بإنجازات كبيرة أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مجالات العمل الاجتماعي والاقتصادي وكثير من الخطط التي أسهمت في تعزيز العمل الخيري والوقفي.
وأشار أمير منطقة الرياض إلى أن بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تولي اهتمامًا كبيرًا في قطاع الأوقاف باعتباره أحد المقومات المهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونوه سموه بإنجازات غرفة الرياض .
وقال سموه: نجد في غرفة الرياض انجازات كبيرة وبأسلوب علمي، وهي الآن تحتضن الأوقاف وقد لمست من رئيس وأعضاء مجلس إدارتها كل الحماس والعمل لخدمة هذا القطاع الذي يزداد أهمية في تنمية البلدان وأصبحت تشيّد منها صروح علمية وصحية.
وكان الملتقى قد استهل بكلمة لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رحب فيها بسموه راعياً للملتقى، ولفت الانتباه إلى أن الملتقى يهدف إلى تلمس الوسائل الناجعة لتطوير قطاع الأوقاف وتحسين آلياته وإدارته بطريقة مؤسسية، خصوصاً أنه قطاع كبير وحيوي يمتلك ملاءة مالية واسعة تتجاوز 300 مليار ريال وفق بعض التقديرات، وهو ما يجعله قادراً على المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، والوفاء بدوره المنوط به في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ليسهم مع القطاع غير الربحي بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030.
وقال : إن التقديرات تشير إلى أن نسبة أسهم القطاع غير الربحي إلى إجمالي الناتج المحلي لا تتجاوز 0.3% مقارنة بالمتوسط 6%.
ثم تحدث معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف الدكتور علي الغفيص في كلمة له نوه فيها بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بخدمة قطاع الاوقاف، مؤكدًا أن نظام هيئة الأوقاف يعد أحد الممكنات المهمة التي ستسهم في تطوير الأدوات الاستثمارية للأوقاف، ورسم استراتيجية طموحة للقطاع، مشيرًا إلى أن الهيئة تتجه إلى أحداث نقلة من خلال طرح نماذج مبتكرة ومنتجات جديدة ومن ذلك الصناديق الوقفية والصكوك الوقفية، مشددًا على اهتمام الهيئة برصد كافة المعوقات للعمل على معالجتها.
ومن جانبه قال رئيس لجنة الأوقاف عبدالله بن فهد العجلان : إن الملتقى يركز على صياغة الرؤية الشرعية والقانونية والاستثمارية لتطوير القطاع، مؤكداً أن الملتقى يسعى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها رؤية المملكة 2030، ليسهم بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2030، مؤكدًا أن القطاع واعد وتنتظره آفاق واسعة من التطوير والتنمية.
وأوضح العجلان أن لجنة الأوقاف تواصل جهودها لدعم القطاع من خلال حرصها على تنظيم سلسلة من هذه الملتقيات ، إنما تؤكد سعيها للمشاركة في ترسيخ التنسيق والتكامل في الجهود بين القطاع الوقفي، والجهات الحكومية المعنية.
واستعرض عضو لجنة الأوقاف بغرفة الرياض ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور عبدالله العمراني أهداف الملتقى والأوراق العلمية التي يتناولها الملتقى.
وفي ختام الحفل تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتكريم الرعاة والمشاركين.